لم يكد الدكتور راتب يمضي ÙÙŠ كلمته Øتى سكت، ثم تقدم Ø£Øد المنظمين يقرأ من ورقة٠بيانات٠سيارات٠ذكر أنها سدّت على الناس ÙÙŠ المنطقة المØيطة بالمسجد مداخل بيوتهم؛ Ùيَخرج إليها أصØابها!
أمس (16/9/1437=22/6/2016)ØŒ نبهت أسرتي على ضرورة الإÙطار بمسجد ابن عمير الهنائي ÙÙŠ جوار جامعة السلطان قابوس العÙمانية، Øتى ندرك بعد صلاة Ø§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØ Ø§Ù„Ø¬Ù„ÙˆØ³ إلى الدكتور Ù…Øمد راتب النابلسي الداعية الدمشقي الÙاضل الموÙÙ‚ØŒ لما أعلم من ازدياد Ù…Øبة المسلمين له أخيرا، ولاسيما العمانيون. ولكننا اضطررنا إلى التأخر إلى ما بعد الإÙطار، لإيصال Ø¥Øدى بناتنا إلى موعد صديقاتها العمانيات الوَداعيّ، Øرصًا على الذكرى الطيبة.
لم نتوصَّل إلى المسجد إلا ÙÙŠ بØر سيارات متلاطم الأمواج، لم يدع موضعا من المنطقة المØيطة بالمسجد إلا بلغه وملأه، ÙÙŠ مشهد خراÙÙŠØŒ لا عهد لأØد هنا بمثله. لمØت٠Ùرجة صغيرة بين بعض السيارات المتعاكسة، خشي الناس منها على سياراتهم، برقابة نظام Ùضائي صارم، واجترأت٠باكتناز سيارتي الإنوÙا وتنبيهات ابني ÙÙرات، ثم قليلا قليلا Ù†Ùذت٠بها ÙÙŠ المضيق!
Ùاتتنا الجماعة الأولى، Ùأدركنا جماعة أخرى خارج المسجد -ولولا Ø®ÙØ© الØر قليلا لاÙتتنا- ثم صلاة Ø§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØ Ø¨Ø£Øد الأئمة الوَرْشÙيّين المتقنين، وقليلا قليلا تقدمنا إلى القسم الخارجي المÙØªÙˆØ Ù…Ù† المسجد، الذي عجزت Ùيه Ø§Ù„Ù…Ø±Ø§ÙˆØ Ø§Ù„Ù†Ùاثة عن أن تخÙ٠من عرق أيّ٠من المØتشدين، ولكنهم اختلÙوا: Ùكان منهم من سال عرقه على كتÙيه، ومن مال عرقه إلى أعلى ظهره، ومن تدÙÙ‚ عرقه إلى أسÙÙ„ ظهره Øتى Øمّمه!
ذكرت صلاة Ø§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØ Ø¨Ø¬Ø§Ù…Ø¹ عمرو بن العاص إبان خطابة أستاذنا الدكتور عبد الصبور شاهين وإمامة الشيخ Ù…Øمد جبريل، أنه كان يتنØÙ‰ لأستاذنا ÙÙŠ أثنائها بين نصÙيها، Ùأما أمس Ùلم ÙŠØªÙ†Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø±Ø¦ الوَرْشÙيّ المتقن للدكتور راتب إلا بعدها، بل بعد دعائه الطويل اللاØÙ‚. وكانت قياما بثماني الركعات المعروÙات، ثم وترا بالثلاث المتصلات بتشهدين. ÙˆÙÙŠ مقام Ø§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØ Ù„Ø§ يجلس الإمام العماني بعد العشاء للدعاء مثلما ÙŠÙعل ÙÙŠ غير رمضان، Ùربما يظن الغريب أنه استغنى عنه، Ùإذا به يلتÙت إلى المصلين من بعد ذلك الدعاء الطويل اللاØÙ‚ØŒ Ùيأتي بدعاء ختام العشاء وجيزا Ø®ÙÙŠÙا!
على الشاشة الخارجية رأينا المصلين الداخليين يقومون ويتضامّون، Ùينضم إليهم شعبٌ من المصلين الخارجيين المØتشدين على أبواب الدخول، Ùأعذرهم باقيا ÙÙŠ مكاني وعن يساري ÙÙرات قلقا غاضبا. Øتى إذا ما خ٠الاØتشاد جذبته لننضم Ùيمن انضم مرة أخرى.
لله عند الدكتور Ù…Øمد راتب النابلسي وجه وصوت ولغة ورسالة: Ùأما الوجه ÙبØسبك أن تقول شامي، وأما الصوت ÙبØسبك أنْ Ø´Ùبه بصوت نزار قباني، وأما اللغة ÙبØسبك أنه لغوي -Ùإن ترك الÙصØÙ‰ Ø£Øيانا للعامية Ùإن عامية الشوام Ø£Øب من ÙصØÙ‰ غيرهم- وأما الرسالة ÙبØسبك أنها تربوية قرآنية منظمة.
لم يكد الدكتور راتب يمضي ÙÙŠ كلمته Øتى سكت، ثم تقدم Ø£Øد المنظمين يقرأ من ورقة٠بيانات٠سيارات٠ذكر أنها سدّت على الناس ÙÙŠ المنطقة المØيطة بالمسجد مداخل بيوتهم؛ Ùيَخرج إليها أصØابها!
سبØان الله، والØمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا Øول ولا قوة إلا بالله!
تÙرى من كان لأهل بيوت المنطقة المØيطة بجامع عمرو بن العاص من القاهرة المØروسة، Øين كانت جÙسوم مئات ألو٠المصلين الخارجيين لا سياراتهم، تÙسوّÙرها مضطرةً على رغمهم؛ Ùلا يخرجون، ولا يدخلون!
-
Ù…Ùطعم الØمام
من Øيث نظرت إلى هذه الØمامة وجدتها Øزينة؛ مات هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ø§Ø±Ù†Ø§ من Ùوق٠بجزيرة الروضة...
-
مذياع
أوائل سبعينيات القرن الميلادي العشرين -ولأَكÙنْ ÙÙŠ السابعة مثلا- مررت ÙÙŠ قريتنا بشباك Ù…ÙØªÙˆØ ÙˆÙيه مذياع...
-
الكلمة
أول ما جالست Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- كنت أرتبك ارتباكا...